دار السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف يجب علينا أن نرد على نقاد الإسلام؟

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

للأهمية كيف يجب علينا أن نرد على نقاد الإسلام؟

مُساهمة من طرف مجاهد بالقلم السبت 12 أبريل 2008, 3:24 pm

بسملة
السلام عليكم

خط فاصل 5
إخوتي الكرام، سأفتح معكم اليوم موضوعا غاية في الأهمية، كثير منا يخطئ فيه عن غير قصد وهو لا يرى الضرر البالغ الذي قد يتسبب فيه عندما يجاري أعداء الإسلام ويرد شتائمهم وسبابهم بشتائم وسباب مثلها. ولا أفتح هذا الموضوع إلا لأنني تحاورت مع كثيرين من اخواني المسلمين الذين يصرون على سب نقاد الإسلام وشتمهم ومجاراتهم في سبابهم وشتائمهم.. فكيف علينا أن نرد على من يشتم الإسلام والنبي والمقدسات الإسلامية وكل المسلمين؟؟ أريد أن الفت انتباهكم الكريم أن هؤلاء النقاد لا يذكرون مجرد النتقاداتهم بل يسيؤون للإسلام بكلام حقير وتهم باطلة ويصفون المسلمين باوصاف سيئة وهم مقتنعون بها.. فهل علينا أن نرد عليهم بالمثل؟؟ وما فائدة ردنا عليهم بالمثل؟ وهل
سيتوقفون عن السب والشتم إن رددنا عليهم بالمثل؟؟
هذه أسئلة كثيرة علينا ان نجيب عليها ونحن على بصيرة وبكل حكمة وروية دون انسياق مع عاطفتنا التي تحب الإسلام والنبي ويصدمها ويؤذيها أن يتم التعرض للنبي الأعظم صلى الله عليه وسلم بالإساءة والسب والشتم.. ولكن للأسف هناك من اخوتنا واحبابنا المسلمين من لم يستطيعوا صبرا على هذا الحال وردو الشتيمة بمثلها ومنهم من قال:
كل من سب النبي يقتل دون رحمة
فهل نحن نطبق هدا الأمر الرباني ,,?بالطبع لا حتى تجرأ علينا عباد الخنازير
هؤلاء الحثالة لا ينفع معهم الا الجهاد في سبيل الله و ان تعدر فليقدفوا بالقول الصارم لا مداهنة فيه
ومنهم من قال:
لكننا كذلك مأمورون بالدفع عن عقيدتنا بمقابلة المعتدي بمثل إعتداءه أو أكثر
وأيضا:
ليس لهم مني إلا الشر كل الشر والسوء كل السوء ما حييت ولو تابوا
وغيرها من هذه الاقتباسات كثيرة والتي تحاورت فيها مع هؤلاء الاخوة المحترمين في منتديات اسلامية اخرى.. ونظرا لأهمية هذا الموضوع ولان كثيرا منا يفسر الدين كما يحب وكما يعتقد انه الصواب دون الرجوع الى العلماء الذين يوضحون الحقيقة و"ينقذوننا" من الوقوع في الزلل.. قمت بمراسلة مركز الفتوى في موقع اسلام واب الشهير، وهو مركز افتاء معروف وذا مصداقية لا يشكك فيها أحد.. وقد سألتهم السؤال التالي:
"شيوخي الكرام أرجو أن تفتوني في أمر مهم أتناقش حوله مع بعض إخواني المسلمين وهو حول طريقة الحوار مع النصارى الذين يسبون الرسول والمقدسات الإسلامية. يقول الله سبحانه: "وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ." [الأنعام: 108].. ويقول أيضا: " لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ" [آل عمران: 186]... لكنه يقول من جهة أخرى: "وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ"[العنكبوت 46] ويقول: "الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ"[البقرة 194] ويقول:"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ "[التوبة 73 و التحريم 9]
وهكذا نرى يا يا شيوخي الكرام أن الله يأمرنا من جهة أن لا نسب غير المسلمين فيسبوا الله ورسوله ومن جهة أخرى يأمرنا بأن نعتدي عليهم بمثل ما اعتدوا علينا وأن نغلظ عليهم!!
فكيف علينا أن نتعامل في حواراتنا مع النصارى الذين يسبون رسول الله.. إن رددنا على اعتدائهم باعتداء مثله فإن هذا لن يوقف اعتداءاتهم بل سيجدون منها حجة لمزيد من سب النبي ومقدساتنا.. وإن تجاهلنا سبابهم وشتائمهم على أمل أن يتوقفوا عنها نخشى أن نقع في محظور بما أننا لم نرد الاعتداء باعتداء مثله.. فرجاء يا سادتي الكرام توضيح كيف نتعامل مع السبابين منهم.. هل نرد بالسب والشتم أم نتجاهل شتائمهم ونحاورهم بأدب واحترام على أمل أن يستحيووا من أنفسهم ويحترموا مقدساتنا أيضا..
بارك الله فيكم."
وقد قام مركز الفتوى بالرد على سؤالي هذا بما يختم الجدال ويوضح كل لبس والحمد لله على ذلك وكان جوابهم التالي:
"الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فالأصل في الدعوة إلى الله الرفق واللين والموعظة الحسنة، لأن هذا أدعى للتأثير على المدعو وتأليف قلبه، قال تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {النحل: 125}. وروى الإمام أحمد في مسنده عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما كان الرفق في شيء قط إلا زانه، ولا عزل عن شيء إلا شانه.
وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم التلطف بالمدعو ولو كان كافرا، وفي سيرته كثير من الأمثلة التي تدل على هذا، ولمزيد الفائدة يمكن مراجعة الفتوى رقم: 69817.

وقد كان عليه الصلاة والسلام يجد من المشركين كثيرا من الأذى والسب والشتم فيصبر على ذلك، ولا يخفى ما حدث له من أهل الطائف حين ذهب إليهم يدعوهم إلى الله، ولعل من المناسب أن نذكر هنا كلاما نفيسا ذكره ابن العربي في كتابه أحكام القرآن عند تفسير الآية التي ذكرها السائل وهي قول الله تعالى: وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {العنكبوت: 46}، فقد قال رحمه الله: قال قتادة: وهي منسوخة بآية القتال فإنه رفع الجدال، وقد بينا في القسم الثاني أنها ليست منسوخة وإنما هي مخصوصة لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعث باللسان يقاتل به في الله، ثم أمره الله بالسيف واللسان حتى قامت الحجة على الخلق لله وتبين العناد وبلغت القدرة غايتها عشرة أعوام متصلة، فمن قدر عليه قتل ومن امتنع بقي الجدال في حقه ولكن بما يحسن من الأدلة ويجمل من الكلام بأن يكون منك للخصم تمكين وفي خطابك له لين وأن تستعمل من الأدلة أظهرها وأنورها وإذا لم يفهم المجادل أعاد عليه الحجة وكررها كما فعل الخليل مع الكافر حين قال له إبراهيم: رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ، فقال له الكافر أنا أحيي وأميت، فحسن الجدال ونقل إلى أبين منه بالاستدلال، وقال: إِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ، وهو انتقال من حق إلى حق أظهر منه ومن دليل إلى دليل أبين منه وأنور. اهـ.

وأما مجاراة أعداء الله فيما قد يقع منهم من سب وشتم فيترتب عليه في غالب الأحيان منكر أكبر، ولذا قال الله تعالى: وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ {الأنعام: 108}.
قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين معلقا على هذه الآية: فحرم الله سب آلهة المشركين مع كون السب غيظا وحمية وإهانة لآلهتهم لكونه ذريعة إلى سبهم الله تعالى، وكانت مصلحة ترك مسبته تعالى أرجح من مصلحة سبنا لآلهتهم، وهذا كالتنبيه بل كالتصريح على المنع من الجائز لئلا يكون سببا في فعل ما لا يجوز. اهـ.

وهذا أصل ينبغي الوقوف عنده فالجهل به قد يوقع الأمة في كثير من الحرج والمشقة والعنت.
وأما قول الله تعالى: وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ {التوبة: 73} فقد أشار ابن العربي إلى أن المراد الجزم والجد في التعامل معهم لا الإغلاظ في القول حيث قال: الغلظة نقيض الرأفة وهي شدة القلب وقوته على إحلال الأمر بصاحبه وليس ذلك في اللسان فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا زنت أمة أحدكم فليجلدها الحد ولا يثرب. اهـ ، والحديث الذي ذكره متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي الله عنه.

وأما آيات رد الاعتداد بالمثل فإنها أولا نزلت بشأن الجهاد ثم إنها ليست على إطلاقها، بل لها قيودها، ففي الأمور العظيمة التي قد تخص عموم الأمة كالجهاد والقصاص مثلا فالمرجع في ذلك إلى الحاكم لا إلى عامة الناس وإلا كانت الفوضى، ومن اعتدى بمعصية لا يعتدى عليه بمعصية مثلها فإذا كان هو قد سب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل يسب المسلم عيسى عليه السلام، فكما أن سب محمد صلى الله عليه وسلم كفر فكذلك سب عيسى عليه السلام كفر، وفي حالة ما إذا جاز رد الاعتداء بالمثل كما في مسألة الظفر بالحق فإن هذا مقيد بأن لا يترتب على ذلك مفسدة كأن يعد المرء بذلك سارقا.

قال ابن العربي: أما من أباح دمك فمباح دمه لك لكن بحكم الحاكم لا باستطالتك وأخذ لثأرك بيدك ولا خلاف فيه، وأما من أخذ مالك فخذ ماله إذا تمكنت منه إذا كان من جنس مالك طعاما بطعام وذهبا بذهب، وقد آمنت من أن تعد سارقا. اهـ.

والراجح في مسألة الظفر بالحق أنه يجوز للمظلوم أن يأخذ من مال الظالم ولو لم يكن من جنس ماله، وراجع الفتوى رقم: 8780 ، ولمزيد الفائدة فيما يتعلق بأسس دعوة النصارى إلى الإسلام راجع الفتاوى: 20818، 94521، 10326، 30506. .
والله أعلم."


اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..
يمكنكم مراجعة الفتوى على هذا الرابط:
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...stionId&lang=A

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مجاهد بالقلم
مجاهد بالقلم
مدير المنتدى

عدد الرسائل : 428
البلد : دار السلام
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 13/02/2008

https://darossalam.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

للأهمية رد: كيف يجب علينا أن نرد على نقاد الإسلام؟

مُساهمة من طرف تاج العراق الإثنين 14 أبريل 2008, 8:57 am

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك ... كلامك مضبوط فالنبي صلى الله عليه وسلم في أعلى عليين والسب والشتم ليس مقصود فيه الا المسلمين لما يرونه من تفرق بين المسلمين حتى ان الدول العربية لا تتحد فيما بينها لذلك تطاول اهل الابقار والمراعي علينا وكل وعاء ينضح بما فيه فهذه اخلاقهم لكن يجب علينا كما ذكرت التحلي بالخلق والرحمة والموعظة الحسنة لانه لو اراد النبي ان يتخلص منهم لدعى عليهم عندما قال له ربنا تبارك وتعالى لو أردت أن أطبق عليهم الأخشبين فماذا كان جواب النبي وأنت تعلم (لعل الله يجعل من أصلابهم من يقول لا اله الا الله) فالصبر والمقاطعة هي السلاح لكن اين من يصغي الا من رحم ربي Surprised
تاج العراق
تاج العراق
مشرفة
مشرفة

عدد الرسائل : 283
البلد : بـ الرافدين ـلاد
رقم العضوية : 24
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

للأهمية رد: كيف يجب علينا أن نرد على نقاد الإسلام؟

مُساهمة من طرف الحاج محمد الإثنين 14 أبريل 2008, 10:31 am

السلام عليكم ورحمة الله
الرسول صلى الله عليه وسلم تعرض منذ النبوة للاستهزاء والسخرية ولو قام الرسول مثلا بالرد على هذه الاستهزاءات والتشكيكات لانشغل بذلك
عن الدعوة لله عز وجل
في الغالب هؤلاء الاشخاص الذين ينقدون الاسلام يكون هوى النفس مسيطرا عليهم لذلك لن ينفع معهم الحواركثيرا
سورة الكوثر على صغر حجمها فيها معاني ودلالات كثيرة
فالعاص بن وائل كان يعير الرسول صلى الله عليه وسلم بإنه مقطوع النسب بسبب عدم وجود أولاد ذكور له
فجاء الرد في القرأن
أنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وأنحر ,إن شانئك هو الأبتر)
فجاء القرأن يخبر الرسول بأن الله عز وجل إعطاه الخير الكثير أو نهر في الجنة ويخبره أن يصلي وينحر أي يشغل نفسه بما هو مفيد للدعوة الإسلامية
إن مبغضك هو مقطوع النسب
هذا الأمر بكل بساطة
والسلام عليكم
الحاج محمد
الحاج محمد
قلم مبتدئ
قلم مبتدئ

عدد الرسائل : 31
العمر : 45
البلد : الإمارات- دبي
رقم العضوية : 7
تاريخ التسجيل : 20/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

للأهمية رد: كيف يجب علينا أن نرد على نقاد الإسلام؟

مُساهمة من طرف مجاهد بالقلم الثلاثاء 15 أبريل 2008, 6:59 pm

بارك الله فيكم أخوي تاج العراق والحاج محمد على هذه الردود الرائعة.. فعلا شيء يثلج الصدر أن نكون بهذا الوعي والمسؤولية
صدقتي يا أختي تاج العراق.. النبي صلوات ربي وسلامه عليه في اعلى عليين ..وكلام هؤلاء الشرذمة لن يزيد أو ينقص منه شيء.. بل ان هؤلاء القوم يصدق فيهم قول القائل.. إن اتتك مذمتي من ناقص فتلك الشهادة لي بأني كامل.. والنبي صلى الله عليه وسلم ليس في حاجة لشهادة هؤلاء سواء كانت إيجابا أم سلبا
أخي محمد بارك الله فيك على هذا الكلام المهم..وأمثلتك فعلا مهمة
فالنبي لم يرد الشتيمة والاستهزاء بمثله عندما بدأ دعوته لأنه يعلم أن هؤلاء قوم يجهلون وليس سهلا تغيير دينهم الذي تربوا وعاشوا عليه مئات السنين
لهذا علينا بالصبر والحكمة والموعضة الحسنة

والله الموفق إن شاء الله

والسلام عليكم
مجاهد بالقلم
مجاهد بالقلم
مدير المنتدى

عدد الرسائل : 428
البلد : دار السلام
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 13/02/2008

https://darossalam.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

للأهمية رد: كيف يجب علينا أن نرد على نقاد الإسلام؟

مُساهمة من طرف زكري معاد السبت 19 أبريل 2008, 9:52 pm

والسلام عليكم
بارك الله فيك وجعل ماطرحت فى ميزان حسناتك ان شاء الله
زكري معاد
زكري معاد
قلم مبتدئ
قلم مبتدئ

عدد الرسائل : 4
رقم العضوية : 32
تاريخ التسجيل : 17/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

للأهمية رد: كيف يجب علينا أن نرد على نقاد الإسلام؟

مُساهمة من طرف براءة الأحد 11 مايو 2008, 6:07 pm

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيه "مجاهد بالقلم " على هذا الموضوع الرائع ....اما بعد..
صحيح ..ان الكل يتعصب عندما يسمع احدهم يسب الاسلام والمصطفى والله
لكن عوض ان نرد على الشتم بالشتم ..علينا ان نعاملهم باللين ..حتى نقنعهم
بما علمنا الاسلام ..وبذلك سيرون مدى عظمة ديننا ..وسيقدروننا ..
والله اعلم ..يمكن طريقتك في الرد عليه ..تدعوه للتعرف على الاسلام ..فيطرح العديد من الاسئلة على نفسه..وقد تكون نهاية مطافه...اعتناق الاسلام
براءة
براءة
نائبة المدير
نائبة المدير

عدد الرسائل : 110
رقم العضوية : 3
تاريخ التسجيل : 17/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

للأهمية رد: كيف يجب علينا أن نرد على نقاد الإسلام؟

مُساهمة من طرف تاج العراق الأحد 11 مايو 2008, 10:34 pm

عندي هذه الابيات الشعرية رداً على هؤلاء المتطاولين على شخص النبي الكريم محمد صلى الله عليع وسلم وأحببت ان أذكرها :
فشلتٍِْ ألسنٌٍِ عبثتْ وأيدٍٍِِِ عن المختارِ قد رسمتْ ضلالا
وما ضَرُ الأسودُ نباحُ كلبٍ وأنْ أعلى ضجيجاً وأفتعالا
فهاكَ البدرُ يعلو في سَماءٍ وأنْ زادَ الظلامُ له أكتحالا
تاج العراق
تاج العراق
مشرفة
مشرفة

عدد الرسائل : 283
البلد : بـ الرافدين ـلاد
رقم العضوية : 24
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

للأهمية رد: كيف يجب علينا أن نرد على نقاد الإسلام؟

مُساهمة من طرف مجاهد بالقلم الإثنين 12 مايو 2008, 11:34 am

تاج العراق كتب:عندي هذه الابيات الشعرية رداً على هؤلاء المتطاولين على شخص النبي الكريم محمد صلى الله عليع وسلم وأحببت ان أذكرها :
فشلتٍِْ ألسنٌٍِ عبثتْ وأيدٍٍِِِ عن المختارِ قد رسمتْ ضلالا
وما ضَرُ الأسودُ نباحُ كلبٍ وأنْ أعلى ضجيجاً وأفتعالا
فهاكَ البدرُ يعلو في سَماءٍ وأنْ زادَ الظلامُ له أكتحالا

احسنتي اختي تاج العراق على هذه الابيات
وشكرا لكل من شارك برأيه في الموضوع
وكما اقول دائما .. نقاد الاسلام مثلهم كمثل الكلب المربوط في قاع حفرة وينبح على طائرة تحلق في الأعالي
ارعبه وهاله منظرها وعظمتها فلم يجد غيضه وحسده وجهله شيئا يعيبها به إلا نباحه

تحياتي
مجاهد بالقلم
مجاهد بالقلم
مدير المنتدى

عدد الرسائل : 428
البلد : دار السلام
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 13/02/2008

https://darossalam.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى