دار السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مسلمون ولا يتبعون الحبيب المصطفى كيف!!!!!!!!!!!!!!!

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مسلمون ولا يتبعون الحبيب المصطفى كيف!!!!!!!!!!!!!!! Empty مسلمون ولا يتبعون الحبيب المصطفى كيف!!!!!!!!!!!!!!!

مُساهمة من طرف أماسي الجمعة 02 مايو 2008, 7:46 pm

هم القرآنيون

ظهرت بدعة في القرن الثاني الهجري زعم أصحابها أنهم قرآنيون وأنهم يكتفون بالقرآنكمصدر تشريعي ثابت عن الله تعالى ودعوا إلى ترك سنة النبي صلى الله عليه وسلم وذلكلأهداف خبيثة منها إسقاط العبادات ومعظم الأحكام الشرعية التي لا تثبت إلا بالسنةإضافة إلى تحريف معاني القرآن الكريم وتفسيرها على هواهم فمن المعروف أن السنةالمشرفة هي التفسير العملي للقرآن الكريم.

ولقد تصدى لهم علماء الأمة وتم
وأد هذه البدعة الضالة في وقتها ولكن بعض الدوائر الاستعمارية قامت ببعث هذهالأفكار الضالة من جديد على أيدي دعاة مرتزقة همهم المال والشهرة ولقد جهر بعضهمبشكل واضح على الملء برفضهم للسنة النبوية والاكتفاء بالقرآن الكريم أمثال محمدشحرور(1) والدكتور أحمد صبحي وغيرهم.

بل إن بعضهم قام بإنشاء موقع سماه
القرآنيون وجهر بإنكاره كل ما يخالف القرآن الكريم من السنة بزعمه حيث يقول ما نصهفي سياق تعريفهم للقرآني بزعمهم :(نظرة القرآني للسنة النبوية على وجوه أولا ماأتفق منها مع القرآن فإنه يعمل بها لأن ذلك هو عمله بالقرآن وما اختلف منها معالقرآن فإنه يرفضة ولا يؤمن بنسبه لرسول الله لأن الحديث لا ينسخ القرآن لا لفظاولا حكم)(2).

وكما هو معروف فإن القرآن الكريم لا يخالف السنة النبوية
الصحيحة بل إن السنة شارحة للقرآن ومكملة له وكل كلام النبي صلى الله عليه سياقالأحكام الشرعية هو وحي من الله تعالى بدون خلاف قال الله تعالى:(وَمَا يَنْطِقُعَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى)(سورة النجم).

أما رسول الله صلى الله عليه
وسلم الذي أرسله الله سبحانه رحمة للعالمين فقد أخبرنا عن هؤلاء قبل أكثر من 1400سنة وأكد لنا أنهم سوف يظهرون مستقبلاً، في وقت كان الصحابة ملتفون حوله وقدظهرت دعوته وسادت في جزيرة العرب، وانتصر على الوثنية، وكان هذا الخبر مثاراستغرابهم.
فهل يعقل أن يظهر من يزعم انه مسلم وينكر سنة النبي محمد صلىالله عليه وسلم الذي أرسله الله سبحانه للناس كافة وأمر الناس بأتباع أوامره!.

ولقد حدث ما أخبر به هذا النبي الصادق بعد وفاته كإشارة على صدقه
وتثبيتاً للمؤمنين وفضحاً لهؤلاء بل إن عبارتهم التي يروجون بها إلى معتقدهم هينفسها التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم.

فعن المقدام بن معد يكرب
الكندي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( يوشك الرجل متكئا على أريكته يحدثبحديث من حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل ما وجدنا فيه من حلالاستحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليهوسلم مثل ما حرم الله ) (رواه ابن ماجة، والألباني في صحيح تخريج المشكاة).

وفي رواية أخرى عن الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِ يكَرِبَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ
-صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ « أَلاَ إِنِّى أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُمَعَهُ أَلاَ يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْبِهَذَا الْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلاَلٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَاوَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ أَلاَ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُالْحِمَارِ الأَهْلِىِّ وَلاَ كُلُّ ذِى نَابٍ مِنَ السَّبُعِ وَلاَ لُقَطَةُمُعَاهِدٍ إِلاَّ أَنْ يَسْتَغْنِىَ عَنْهَا صَاحِبُهَا وَمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍفَعَلَيْهِمْ أَنْ يَقْرُوهُ فَإِنْ لَمْ يَقْرُوهُ فَلَهُ أَنْ يُعْقِبَهُمْبِمِثْلِ قِرَاهُ )(سنن أبي دواد ـ باب لزوم السنة ـ الجزء13 ـ 324).

أما
أدلة حجية السنة النبوي الشريفة فكثيرة ولكن نكتفي منها ببعض الأدلة من القرآنالكريم:

دلت عدة آيات من القرآن الكريم على حجية السنة، ووجوب متابعة النبي
- صلى الله عليه وسلم – ومن ذلك:

-
الآيات التي تصرح بوجوب طاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم - واتباعه، والتحذير من مخالفته وتبديل سنته، وأن طاعته طاعةلله، كقوله سبحانه : {يـا أيـها الذين آمـنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولاتبطلوا أعمالكم } (محمد 33)، وقوله تعالى : { من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولىفما أرسلناك عليهم حفيظاً } ( سورة النساء80)، وقوله :{وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا، واتقوا الله إن الله شديد العقاب } (الحشر 7 ) .

-
الآيات التي رتبت الإيمان على طاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - والرضا بحكمه،والتسليم لأمره ونهيه كقوله تعالى : {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسولهأمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا } (الأحزاب 36)، وقوله سبحانه :{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلمواً تسليماً } (النساء 65)، وقوله :{إنما كانقول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئكهم المفلحون } ( النور51).

-
الآيات التي تبين أن السنة في مجملها وحي منالله عز وجل، وأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا يأتي بشيء من عنده فيما يتعلقبالتشريع، وأن ما حرم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسنته، مثل ما حرم الله فيكتابه، كقوله سبحانه :{ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثملقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين } ( الحاقة 44-47 )، وقوله جل وعلا : {قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسولهولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون } (التوبة:29 )، وقوله جل وعلا : {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونهمكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل، يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهمالطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم } (الأعراف157 ) .
الآيات الدالة على أن الرسول - صلى الله عليه وسلممبين للكتاب وشارح له، وأنه يعلم أمته الحكمة كما يعلمهم الكتاب، ومنها قوله تعالى :{ وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون } (النحل 44 )،وقوله : {وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوميؤمنون } (النحل 64)، وقوله : {لقد مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً منأنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، وإن كانوا من قبل لفيضلال مبين } (آل عمران 164)، وقد ذهب أهل العلم والتحقيق إلى أن المراد بالحكمة سنةرسول الله - صلى الله عليه وسلم-، قال الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى ( الرسالة 78) : " فذكر الله الكتاب وهو القرآن، وذكر الحكمة، فسمعت مَن أرضى - مِن أهل العلمبالقرآن - يقول : الحكمة سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذا يشبه ما قال - والله أعلم - لأن القرآن ذُكر، وأُتْبِعَتْه الحكمة، وذكر الله مَنَّه على خلقه : بتعليمهم الكتاب والحكمة، فلم يجز - والله أعلم - أن يقال الحكمة هنا إلا سنّة رسولالله - صلى الله عليه وسلم - وذلك أنها مقرونة بالكتاب، وأن الله افترض طاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وحتم على الناس اتباع أمره، فلا يجوز أن يقال لقول : فرضٌ . إلا لكتاب الله ثم سنة رسوله : لما وصفنا من أن الله جعل الإيمان برسوله مقروناًبالإيمان به ..." أهـ(3)

الإعجاز الغيبي
:

الإخبار عن ظهور طائفة
ممن يزعم أنهم من المسلمين وينكرون السنة النبوية أو ما خالف القرآن بزعمهم.

الأخبار بحرفية حجتهم وهي تركهم كل ما يخاف القرآن الكريم بزعمهم حيث قال
النبي صلى الله على حجتهم عنهم أنهم سوف يقولون (بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل ماوجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه).

فمن أخبر
النبي صلى الله عليه وسلم بهذا النبأ المستقبلي؟!!!!
والله لو لم يكن للنبيصلى الله عليه وسلم سوى هذه المعجزة لكفت.

بقلم فراس نور الحق
مديرموقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة
أماسي
أماسي
قلم نشيط
قلم نشيط

عدد الرسائل : 53
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 07/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مسلمون ولا يتبعون الحبيب المصطفى كيف!!!!!!!!!!!!!!! Empty رد: مسلمون ولا يتبعون الحبيب المصطفى كيف!!!!!!!!!!!!!!!

مُساهمة من طرف مجاهد بالقلم السبت 03 مايو 2008, 12:48 pm

اختي الفاضلة اماسي فعلا اشكرك على هذا الموضوع المهم جدا والقيم جدا
بصراحة لم اسمع من قبل عن هؤلاء "القرآنيون" الذين أتونا بهذه البدعة الضالة من جديد.. سبحان الله.. كيف يفهم هؤلاء القوم؟؟
القرآن نفسه يقول ان النبي لا ينطق عن الهةى ان هو الا وحي يوحى.. والقرآن نفيه كما ذكر المقال فيه من الآيات ما يؤكد أنه لا غتى عن أوامر النبي وسنته..
فعلا هؤلاء قوم هدفهم البدعة والضلالة.. لا ادري أيستحقون اللعن ام الدعاء بالهداية
فهؤلاء كأنهم يعادون النبي ويحاربونه.. ما ضرهم لو اتبعوا اوامر النبي صلى الله عليه وسلم؟؟ وهل أصبحوا هم اكثر علما ومعرفة وفقها من علماء الإسلام ليأتونا بهذه الفرقة الجديدة؟؟؟ سبحان الله.. ما أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل..

اشكرك من جديد على هذا الموضوع الرائع وبارك الله فيك..
تحياتي
مجاهد بالقلم
مجاهد بالقلم
مدير المنتدى

عدد الرسائل : 428
البلد : دار السلام
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 13/02/2008

https://darossalam.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى