دار السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة من ’مصرية’ إلى ’خليجية’.. لقد سبقناكن وفشلنا..فلا تبدأن..فتندمن

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

رسالة من ’مصرية’ إلى ’خليجية’.. لقد سبقناكن وفشلنا..فلا تبدأن..فتندمن Empty رسالة من ’مصرية’ إلى ’خليجية’.. لقد سبقناكن وفشلنا..فلا تبدأن..فتندمن

مُساهمة من طرف المشتاقه لنسيم الجنه الإثنين 05 مايو 2008, 3:43 am

رسالة من ’مصرية’ إلى ’خليجية’.. لقد سبقناكن وفشلنا..فلا تبدأن..فتندمن 373737BissMillah3
التاريخ .. منذ أكثر من 100 عام
الحدث .. احتلال استعمارى يهدف لتغريب كُلى للمجتمع .. سياسى واقتصادى وثقافى ... باختصار ... طمس هوية شعب بأسره
رد الفعل .. مقاومة مستميتة ترفض تبديل الهوية
المكيدة .. السيطرة والهيمنة ولكن ... بطريق غير مباشر ... وكانت الأدوات التى تم اللجوء إليها ...
المرأة .. وشيوخ متغربين ..
التكتيك .. لا يمكن التصريح والمجاهرة بالقول لها .. إخلعى حجابك .. إخلعى حياءك .. إجعلى دينك خلف ظهرك .. لا لا .. فبالطبع سيكون رد الفعل مزيد من التمسك بالدين والحياء ..
لكن ..
الأمر يحتاج لتكتيك طويل الأجل .. متدرج وبسيط وغير محسوس .. يبدأ بأشياء لا يمكن أن ينكرها عاقل .. وينتهى بأمور لا يصدقها عاقل ..
كما أنه ..
لابد أن يتم الترويج لهذا التكتيك من خلال أناس من بنى الإسلام .. يتحدثون بلسان عربى مبين .. ولا مانع من الاستعانة بآيات من القرآن الكريم لدعم الحجة وإلجام المعارضة .. ويكون هؤلاء ... بمثابة أبواق للغرب ... ينعقون بخطط الغرب وأهدافه بشكل مقبول فى البداية .. وفج فى النهاية .. وقد رحل الاستعمار وهو مطمئن من تمكين تلك الأبواق ..
كانت البداية ..
آآآآه لنساء المسلمين ... مسكينات ... مقهورات .. سجينات البيوت .. جاهلات .. فكيف لبنات أمة إقرأ .. أن يقبعن خلف الجهل ..
كان الكلام منطقى موزون لدى العقلاء .. فمن ذا الذى يكره أن تجيد ابنته القراءة والكتابة ؟؟؟..
ظهرت مدارس البنات ... شديدة الإنضباط والحزم والدقة ... وخرجت الفتيات فى زيهن السابغ على استحياء .. يتعثرن فى ملابسهن الطويلة ..
ثــــم ..
يثور تساؤل من الغربان وتُفرد له المقالات فى الصحف وفى الإعلام .. ويصبح حديث المجالس .. ألا وهو ..
بعد أن أثبتت الفتاة جدارتها وتفوقها .. فلماذا نمنعها من دخول الجامعة ؟ ولماذا نحرمها من تجربة تزيد من ثقافتها وخبرتها ..؟
ووو... تدخل الفتاة الجامعة .. فى البداية .. فى تخصصات تليق بالمرأة .. التدريس .. الصحافة .. الطب ..
ثــــم ..
ينعق الغربان بتساؤل جديد .. لم لا تقتحم المرأة مجالات ينفرد فيها الرجال؟ .. ما الذى ينقص المرأة لكى تصبح مهندسة أو سفيرة أو ... أو ...
وتخرج واحدة أو اثنين من الجريئات (اللاتى لا يعدمهن أى مجتمع ) فتظهر المهندسة والسفيرة ..
وخلال كل هذه الرحلة .. كان لابد للملابس أن تنكمش لتصبح أكثر عملية .. وللحجاب أن ينحسر ليصبح المظهر أكثر عصرية ..
ولا يوجد مانع من شيوخ متغربين .. يفتون بأن الحجاب مقصور على أمهات المؤمنين .. وأن أوانه قد فات ..
فبشكل منطقى .. لا يمكن للمرأة أن تخرج للعمل فى كافة المجالات .. بحجابها الشرعى؟ .. فالزى السابغ .. سيصبح عائق لحركتها ومن أجل إنطلاقة أكبر .. وتوافقاً مع عصرية وتطور .. كان لابد لزى المرأة من التطور .. ثم ..
كيف لها كسفيرة أو سيدة أعمال تحضر مؤتمرات دولية .. وتمثل بلادها فى الخارج .. أن تظهر أمام الحشود بملابس ساترة سابغة؟ ..
بالطبع هذا لا يليق .. فلابد لها من ملابس عصرية ومساحيق تجميلية ... كما أنه ...
إذا قام مستر جورج أو مستر مايكل بمد يده للمصافحة .. فهل ترد يده خائبة ؟؟ .. بالطبع لا .. فهذا ليس من أصول الإتيكيت !!!
ثـــم ...
فى غمرة هذه الحياة العملية المتطورة .. يصبح الحديث عن سفر المرأة بمحرم أو بدونه .. أمر قد عفى عليه الزمان .. ولا تقولوا حينها .. قال الله وقال رسوله .. فلا يجب أن يظل ديننا جامد على ثوابت وأصول .. بل يجب عليه أن تكون أصوله متحركة بحسب ما تمليه الحياة العصرية ..
ثم .. حتى .. لو رافق الزوج زوجته السفيرة أو سيدة الأعمال فى أسفارها .. فبأى صفة سيظهر بجانبها .. هل بصفة ’’ مرافق ’’ أم بصفة ’’ جوز الست ’’ .. أم كـ ’’ بودى جارد ’’ ؟؟!! ..
لا لا .. وجود الزوج هنا .. ليس له محل من الإعراب .. فليظل يرعى الأطفال .. حتى تعود المحروسة .. من مؤتمراتها وأسفارها ..
ثم ماذا أيضاً يا نساء المسلمين ؟؟ .. ماذا تتمنين .. وبماذا تحلمين ؟؟
آآآه .. الرياضة ..
فحتى متى تظلين هكذا مهملة لمظهرك ورشاقتك؟
فلتفتتح الأندية النسائية .. فقط .. لأجل هدف برئ .. وهو الحفاظ على اللياقة والمرونة ..
فمن يمكنه أن يعارض هذا الهدف البرئ ؟
وفى هذه الأندية ..قد تتقن المرأة إحدى الرياضات .. وتتفوق فيها .. وتأخذ فيها بطولات محلية عديدة ..
فيظهر الناعقون مجدداً .. لماذا ندفن كفاءات نسائية فى مجال الرياضة .. ولماذا نحرمهن من بطولات عالمية يرفعن فيها علم بلادهن عالياً بين الأمم !!!
وتظهر إحدى الوقحات أقصد الجريئات .. التى تخرج لبطولة دولية أو أوليمبية .. وقد خلعت حياءها .. وأظن ليس من المعقول حينها أن تسأل عن حجابها !!!
انطلقى يا ابنة الإسلام .. كونى ممثلة .. كونى مطربة .. كونى مصممة للموضة أو عارضة أزياء .. كونى فوق السحاب .. كونى تحت الأرض .. انطلقى أينما شئت .. لكن إياك .. إياك .. أن تكونى .. فى المكان الذى لأجله خُلقت .. إياك من الحديث .. عن بيت وأسرة وأطفال وأمومة ..
فهذه رجعية .. وهذا هو عين التخلف والجمود ..!!
كان هذا هو الحال .. الذى عانينا منه خلال خمسين عاماً مضت من دعاوى تحرير وحريات المرأة ..
بدأت .. ببديهيات وأمور مقبولة .. وانتهت .. لكوارث .. تبين منها أن الهدف .. هو بالفعل تحرير المرأة ..
لكنه تحرير من كل شئ .. حتى دينها ..
أعذرينى أختى الخليجية على الإطالة .. لكن ..
بعد أن نقلت لك التجربة .. من بدايتها .. هل لك أن تتحملينى وتعطينى فرصة لأنقل لك .. كيف كانت النهاية .. وإلام انتهت تجربة تحرير المرأة فى بلادى ؟؟
نعم .. وصلت المرأة لأعلى الشهادات العلمية .. نعم .. وصلت المرأة لأعلى المناصب القيادية .. نعم .. اقتحمت المرأة كافة مجالات العمل .. من سفيرة .. إلى .. سواقة تاكسى ..
كان هذا هو جل المكاسب .. وإليكم موجز لأهم الخسائر ..
1- فقدت المرأة كثيراً من دينها .. من خلع كامل للحجاب .. إلى تقلص شديد فى شكله .. من اختلاط .. من نسيان شئ إسمه حياء .. من ظهور امرأة مسترجلة .. إلى ظهور إمرأة متمايعة .. بحسب المواقف وحسب ما تمليه ضرورات العمل .. فليست المهندسة المعمارية التى تقف وسط العمال .. كالسكرتيرة ذات الدلال التى تقف وسط المكاتب بين الرجال ..
2- فقدت المرأة حقوقها الطبيعية التى أقرها لها الإسلام منذ أكثر من 1400 عام .. أصبح لزاماً على معظم النساء الخروج للعمل .. بل أصبح من ضمن شروط ’’ رجالنا الأشاوس’’ أن تكون عروس المستقبل موظفة .. فتخرج المرأة صباحاً فى صراع مع المواصلات .. حتى تصل لمكان العمل .. ويدور فيه ما يدور .. من استظراف واستخفاف من زملاء أو عملاء .. تفقد خلاله الكثير من طاقتها وحياءها من ضغوط العمل والاحتكاك بالرجال .. تعود إلى البيت .. منهكة .. خائرة القوى .. لتدخل فى صراع آخر مع المطبخ ومتطلبات البيت .. هذا بالإضافة إلى متطلبات الصغار المدرسية والحياتية اليومية ..
3- ظهور جيل بائس .. فقد وجود الأم وتفرغها لإشباع حاجاته المادية والمعنوية العديدة .. وفى نفس الوقت تلقفته الفضائيات .. وعالم الإنترنت .. ورفقاء السوء .. وغيرها من بؤر الفساد .. وهذا وضع طبيعى بالنسبة لأم أصبحت تدور كترس فى آلة .. فأنى لمثل هذه الأم أن تنتبه للأبناء .. فقد دفعتهم منذ نعومة أظفارهم إلى المربيات أو الحضانات .. وعندما بدأ الأطفال فى الوعى .. تركتهم للتلفزيون يربيهم .. وعندما أصبح مراهق .. قالت له كبرت فلابد أن تعتمد على نفسك وتركت له الحبل على الغارب .. فماذا ننتظر من هذا النشء عندما يصير شاباً ؟؟؟!!!
4- أصبحت كثير من النساء تتمنى وتحلم بترك الوظيفة .. بالبقاء فى البيت .. برعاية أبنائها بشكل أفضل .. لكن أنى لها هذا .. فقد أوجبت على نفسها ما ليس بواجب عليها .. وفى نفس الوقت .. ظل مطلوب منها أن تؤدى واجباتها الأصلية .. كربة بيت وزوجة وأم !!!
5- لم تكن هناك تربية ولا رعاية للنشء كما أوجب الشرع .. فكانت النتيجة .. إنتشار العقوق .. و...
ومئات من دور المسنين .. تقضى فيها العجائز أرذل العمر .. دون رعاية إبن ولا حنان عائلة .. حتى ينتهى عمرها !!
مما سبق نجد أنه .. خلاصة ما تم الوصول إليه من قضية تحرير المرأة .. أن سُلبت منها حقوقها .. وفُرض عليها عبء زائد .. فأصبحت تواجه واجبات داخل البيت .. وواجبات خارجه .. ولم يعد هناك مجالاً للفكاك من أي منها .. فقد تم بناء المنزل من بدايته .. على أن الزوجة موظفة .. ولا يمكن لها أن تغير هذا النظام .. وتقول ’’ يكفينى .. تعبت ’’ .. بل يجب عليها أن تظل ترساً فى آلة .. لتظل الماكينة تدور ..
وهنا لابد من الإشارة .. من ظهور جيل واع .. من الفتيات المسلمات .. اللاتى تعلمن من زلات الأمهات والجدات اللاتى زللن خلف دعاوى الحقوق والحريات .. ولم يجنين سوى السراب ..
فتيات ملتزمات بشرع ربهن .. مدركات لحقيقة دورهن الذى وضعه لهن الخالق جل وعلا .. واعيات أنهن فى بيوتهن على ثغر من ثغور الإسلام .. لا يستطيع ولا يتقن حمايته سواهن .. فالتزمن وهن يرجون المثوبة من خالقهن ..
وهكذا ..
نقلت لك أخيتى .. تجربة مصرية .. تمت خلال الخمسين سنة الماضية .. بدأت بدعاوى الحقوق والحريات .. واستغرقت من عمرنا سنوات طويلة .. فقدنا خلالها الكثير .. وها قد عدنا بعد تلك السنوات .. لنقطة البداية .. ونرجوا أن تكون البداية الصحيحة لنهضة تلك الأمة .. بجيل يتربى على يد أمهات أخذن من المعرفة والثقافة حظ وافر .. ليغدقنه فى عقول أجيال مقبلة .. تنهض بها تلك الأمة ..
مناسبة هذا المقال ..
ناعقون بدأوا يظهرون فى كافة وسائل الإعلام .. ينعقون بدعاوى تحرير المرأة .. ببدايات تماماً كالتى بدأت لدينا..
فأحببت أن أنقل لك أخيتى .. نهاية القصة لدينا .. قبل أن تفكرى أن تبدأيها لديكِ .. فخذى خبرة غيرك واتعظى ..
فالعاقل من اتعظ بغيره .. ولم يَزِّل فيما زل فيه الغير ..
أعلم .. أن هناك من تنظر لهذا المقال بنصف ابتسامة .. وهى تقول فى نفسها ..
لقد وقعتن يا نساء مصر .. فيما لا يمكن أن نقع فيه نحن .. لأننا .. ولأننا .. ولأننا ..
ياااا أخيتى .. لا تكابرى .. وارجعى لدينك وحياؤك تسلمى ..
لا يمكن أن تقفى أمام أمواج هادرة .. وتقولى أنا لها .. أنا لها ..
فالنتيجة حتماً .. إما أن تغرقى .. أو تخرجى منها أجزاء مهلهلة بالية ..
فخذيها نصيحة .. من أخت مسلمة .. لا تعرف معنى الأوطان ولا مسميات الحدود ..
بل تعلم أنها مسلمة ووجب عليها نصح كل مسلمة فى هذا الوجود ..
***
رغم أنى لاتزال لدى أسئلة لدعاة وداعيات تحرير المرأة .. لكنى قد أطلت بما يكفى ..
ولأجعل أسئلتى فى تعقيب لاحق بإذن الله ..


منقول للفائدة
المشتاقه لنسيم الجنه
المشتاقه لنسيم الجنه
قلم نشيط
قلم نشيط

عدد الرسائل : 92
العمر : 43
البلد : مصر
رقم العضوية : 31
تاريخ التسجيل : 17/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رسالة من ’مصرية’ إلى ’خليجية’.. لقد سبقناكن وفشلنا..فلا تبدأن..فتندمن Empty رد: رسالة من ’مصرية’ إلى ’خليجية’.. لقد سبقناكن وفشلنا..فلا تبدأن..فتندمن

مُساهمة من طرف الفجر المبين الإثنين 05 مايو 2008, 11:49 pm

كلام رائع أختنا الكريمة ...هكذا هي سياستهم ..يبدؤون بما قد يعتبر مقبولا ...ثم تمتد أعناقهم الى ما هو أكثر تسيبا و انحلالا......حتى يحصلوا على النتائج المطلوبة و بسهولة بالغة ....و للأسف كل ما نسمعه هو " يجب أن نسايرهم و نظهر بشكل يقبلونه " و دون التفات الى ما يقبله الدين أو يعارضه ...عجيب ...سمعة الإسلام مرتبطة بذوق الغربيين ...حسبنا الله و نعم الوكيل


عدل سابقا من قبل الفجر المبين في الإثنين 05 مايو 2008, 11:57 pm عدل 1 مرات (السبب : خطا في تحديد الأحرف)
الفجر المبين
الفجر المبين
مشرف
مشرف

عدد الرسائل : 106
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 17/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رسالة من ’مصرية’ إلى ’خليجية’.. لقد سبقناكن وفشلنا..فلا تبدأن..فتندمن Empty رد: رسالة من ’مصرية’ إلى ’خليجية’.. لقد سبقناكن وفشلنا..فلا تبدأن..فتندمن

مُساهمة من طرف مجاهد بالقلم الخميس 08 مايو 2008, 10:56 am

مقال رائع حقا يا اختي فبارك الله فيك على هذا النقل الموفق جدا
فعلا ان دعوات تحرير المراة هو بالأحرى تدمير المراة لم تنتهي ابدا
فرغم تلبية الكثير من تلك الدعوات مازال هؤلاء القوم يطلبون المزيد!!!!
فكيف هو التحرير عندهم ومتى ينتهون من مطالبهم؟؟ عندما تصبح نساؤنا مجرد مزابل كنسائهم؟؟؟
لا والله لا نرضى بذلك ولا نقبله وسنحرص كل ارحص على ديننا وتعاليمه العظيمة
وسحثا لحرياتكم المريضة
أكثر ما يؤسفني ويحزنني أن أرى في وسائل الإعلام بعضا من بنات الخليج يلبس الحجاب بطريقة شنيعة.. وغيرهن في بلادنا العربية يكافحن ويقاومن الشرطة حتى يحتفظن بالحجاب
عيب عليكن يا من تلبسن نصف حجاب.. واجب عليكن ان تستحين من هذا التصرف وتعدن الى رشدكن
ما نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

--------------------
موضوع يتحدث عن واحدة من أهم قضايا الشباب.. ينقل الى قسم قضايا الشباب
مجاهد بالقلم
مجاهد بالقلم
مدير المنتدى

عدد الرسائل : 428
البلد : دار السلام
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 13/02/2008

https://darossalam.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى