الكلمة الطيبة علاج واقعنا المتردي ومشاكلنا المستعصية !
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الكلمة الطيبة علاج واقعنا المتردي ومشاكلنا المستعصية !
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم
واشكروا له بلدةٌ طيّبةٌ وربٌ غفور* فأعرضوا فأرسلنا عليهم سيل العَرِم
وبدّلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكلٍ خمطٍ وأثلٍ وشيءٍ من سدرٍ قليل* ذلك
جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور) (سبأ، 15-17) صدق الله العلي
العظيم.
التقدم كلمة والتخلف كلمة أيضاً ، إنك تجد الحضارات الشامخة في التاريخ
فتستهويك وتنبهر بها وتظن انها هياكل خارجية، كلا انها ميراث عملٍ منظمٍ
جدّي من قبل امةٍ كبيرة، وعمل الانسان إنما هو نتيجة نيّتهِ وفكره
وثقافته، فليس هناك عملٌ إلا بالنية، وإن لم تكن هناك نية وإرادة ومشيئة
كيف يتحقق العمل؟ اذا كانت النيّةُ صالحةً وطيّبةً كان العملُ صالحاً
وطيباً، كما قال ربّنا (قل كلٌ يعمل على شاكلته) وإذا كانت النية غير
صالحة وخبيثة فان العمل الذي يصدر منها سيكون عملاً خبيثاً، (والبلد الطيب
يخرج نباته بإذن ربّه والذي خبث لا يخرج إلا نكداً).
والمؤمنون الذين صفت قلوبهم وزكت نفوسهم وطهرت سرائرهم، صلحت أعمالهم،
وهذه الاعمال الصالحة هي التي تتحول الى حضارات كبرى، فما بُنيت حضارة ولا
تقدمت أمة إلا بكلمة طيبة، وبثقافةٍ طيّبة، وبنية طيبة لأنَّ (البلد الطيب
يخرج نباته بإذن ربه)، وإذا أردتَ إصلاحَ حضارة وإصلاح امة وإيجاد تقدم
فلا عليك إلا أن تُصلح ثقافة الناس ونياتهم (فعلى نيّاتكم ترزقون) أمّا
هدم الحضارات فهو الآخر لن يكون إلا ميراث الكلمة الخبيثة، والفكر الخبيث،
والكفر بالله، والكفر بالقيم وثمرة السلوك الخاطئ.
فما الذي هدم حضارة الفراعنة في مصر؟ إنه شركهم بالله. وما الذي هدم حضارة
عاد وثمود وقوم لوط وأصحاب الآيكة وآخرين؟ إنه شركهم بالله أيضاً، فلقد
أشركوا بالله وخبثت نيتهم فخبث عملهم فتهدمت حضارتهم. والكثير من هذه
الحضارات إستؤصلت ولم يبق منها أي أثر يُذكر، ويبحث علماء الآثار حالياً
ليل نهار من أجل اكتشاف موقع حضارة (عاد). وقد اختلفوا في موطنها بالرغم
من أنها كانت حضارة كبيرة جداً، فلقد بنوا المصانع وشيدوا القلاع فوق
الجبال، وبنوا البيوت في السهول، وكانوا -حسب الآية الكريمة-: (وإذا بطشتم
بطشتم جبارين) كانوا جبّارين مهيمنين على تلك المنطقة، لكن أين حلّ بهم
الدهر؟ لقد أبيدوا عن بكرة أبيهم.
هناك حضارات لم تُستأصل ولكنها تقلّصت وتحولت إلى حضارات بسيطة، مثلما حدث
في اليمن وقصة سد مأرب والسيل العرم، فقد منح ربنا ـ سبحانه وتعالى ـ هذه
المنطقة التي تقع في أطراف الجزيرة العربية والتي اشتهرت بالقحط والصراع
على المياه الشحيحة والصراعات القبلية؛ حضارة شامخة سميت أثرها بـ (اليمن
السعيدة) يأتيها الخير من كل مكان، حتى أن المرء لم يكن بحاجة إلى قطف
الثمار بل كانت الثمار تتساقط على رؤوس المارة، بينما كان الأمن مستتباً
ويتنقل الناس بين المناطق المتباعدة دون أن يتعرضوا للأذى أو قطاع الطرق،
حيث إن جميع المناطق كانت مأهولة بالسكان، وهو ما كان عليه حال البصرة
والكوفة أيضا، حيث كانت المسافة التي تفصلها عن الكوفة مأهولة بالسكان
ومعمورة بالناس وبالزراعة وبالمدن، وقد أشار كتاب تأريخ التمدن الاسلامي
لجورج زيدان إلى هذا المعنى وإلى الإزدهار الكبير الذي كانت تنعم به كل من
بغداد والكوفة، فقد كان سكان الكوفة وحدها آنذاك يبلغ تسعة ملايين نسمة أي
أضعاف ما عليه الآن، بينما كانت المناطق الزراعية والعمرانية منتشرة في
الأرجاء، وعلى عكس ما عليه الآن حيث الصحاري الجرداء.
لقد اجتُثّت بعض الحضارات من الجذور وهي الحضارات الكافرة والمشركة، بينما
تقلص البعض الآخر منها بسبب الانحرافات التي طرأت عليها، وربنا يحدثنا عن
هذه الحضارات فيقول (لقد كان لسبأ في مسكنهم آية) كانت قبائل، وربنا لا
يسمي ذلك الموقع مساكن، بل يقول: في مسكنهم، ولعل السبب هو ان المنطقة
كانت متصلة الى درجة عدّها مسكناً واحداً وهذا ما نستفيده من الآية
الكريمة التالية حيث يقول ربنا (وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها
قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير* سيروا فيها ليالي وأياماً آمنين فقالوا ربنا
باعد بين اسفارنا) يعني أنهم ما كانوا يرون الصحراء بل كانوا يرون
العمارات دائماً، حتى أنهم سأموا الحياة المرفّهة فبدأوا يبحثون عن
الصحاري والفيافي.
والسؤال هنا؛ لماذا يحن الانسان أحياناً الى التخلف؟.. لماذا يحن البعض
إلى أيام ركوب الحمير والبغال واستعمال الشموع ولا يريد التقدم؟. ولماذا
توجد في الإنسان قوة تدفعه الى الامام وأخرى تدفعه الى الخلف بينما الصراع
يحتدم في داخله بين هاتين القوتين؟ لماذا الحنين الى الماضي والوقوف على
الاطلال والتباكي عليه، ونحن نسأل هذا الإنسان؛ لماذا لا تهتم بالمستقبل
وتترك البكاء على الماضي؟ ولماذا لا يتحدث كبار السن لدينا عن المستقبل
بدل الكلام عن سنينهم التي مضت، وكيف كانوا يركبون الدابة ويقضون حاجاتهم
مستغنين عن الوقود الذي شح هذه الأيام، وبالتالي فهم يحنون إلى الماضي
المتخلف وإلى الدكتاتورية والإستبداد ويزعمون أن ذاك الزمان كان أفضل لهم
من وضعهم الحالي غافلين عن حقيقة وخباثة النظام السابق.
يقول تعالى: (لقد كان لسبأ في مسكنهم آية* جنّتان عن يمين وشمال) أي أن
هنالك من لا يأكل من رزق الله بالرغم من الخير الذي يعم الآفاق. هناك من
يمنعون عن أنفسهم متع الحياة بسبب سوء فكرهم وانحراف ثقافتهم وعدم معرفتهم
بالحقائق الدينية، أمثال المتصوّفة الذين لا يأكلون الطعام ولا يشربون
الشراب ويسمّون ذلك زهداً، والله يوم القيامة يسألهم عن هذه النعم التي
منحها لهم بينما لم يستفيدوا منها، إن هذه الحالة تجرّ إلى التطرف والتطرف
مرفوض في الدين، وكذلك الحال بالنسبة للسلوك والتعامل مع الآخرين، حيث يرى
البعض أن التدين هو الشدة والغلظة في التعامل مع الآخرين فتراه عبوساً
قمطريراً بينما (المؤمن هشٌ هين لين فطن) كما يقول الحديث الشريف وأيضاً:
(المؤمن بشره في وجههِ وحزنهُ في قلبهِ)
إذن.. لقد أمر ربنا هؤلاء بالإستفادة من النعم المتاحة فقال (كلوا من رزق
ربكم واشكروا له) أي أشكروا له بالقلب، لأن بعض الناس يأكل الطعام وهو لا
يحبه، والدنيا تقبل عليه وهو يسأم منها، والمفروض أن يعدّ كل ذلك من نعم
الله التي يجب أن يحمد الله عليها ويرضى بقسمه، لأن الرضا يجعل الحالة
الإيجابية والتفاؤل يغمران القلب واللسان، ويكون عمل الإنسان نسخة عن ذلك.
والبلدة الطيبة نباتها طيب، وهواؤها طيب، وحياة أبنائها طيبة، وينتشر فيها
الأمن والاستقرار والرفاهية والعلاقات الايجابية، وأما جملة (وربٌ غفور)
في الآية الكريمة فتحتاج إلى تعمق، فلماذا يختار السياق القرآني في هذه
الآيات اسماً من أسماء الله الحسنى (غفور)؟ ولماذا يؤكد على المغفرة هنا
بالتحديد؟
لأن الإنسان مطالب بالاعتماد على غفران الرب ـ سبحانه وتعالى ـ حيث قال
النبي (ص) لأحد أصحابه : (أحسن ظنك بالله فو الذي بعثني بالحق ما أحسن
المرء او الرجل ظنّه بالله حين وفاته إلا وغفرت له ذنوبه).
لكن البعض –وللأسف- ظلموا أنفسهم (فاعرضوا) ولم يستمعوا الى هذه الوصايا
الإلهية، أعرضوا عن ذكر الله وعن الشكر (فارسلنا عليهم سيل العرم)
وبالتالي فهم لايستحقون هذه الحضارة، وإذا بتلك الجنان الطيبة تحولت الى
بعض الاشواك وبعض السدر (وشيء من سدر قليل ذلك جزيناهم بما كفروا) ولعل
معنى الكفران هنا ليس الكفر بالله بل الكفر بالنعمة حيث إن الله طالبهم
بالشكر وقال (إشكروا له) فلم يشكروا وانما كفروا بهذه النعمة (وهل نجازي
إلا الكفور).
على الإنسان أن لا ينسى أن الله هو من أعطاه هذه النعم، وأنه لن يسترجعها
منه إلا إذا كفر بها، بينما لو شكر الله عليها فإنه سيزيده منها أكثر
فأكثر (ولا تزيده كثرة العطاء الا جودا وكرما).
يقول تعالى: (لقد كان لسبأ في مسكنهم آية) أي إنها موعظة ينبغي أن نعرفها
ونستفيد منها، وذلك لأن هذه القصة تتكرر، والذي يتبدل هو الأسماء فقط،
بينما السنة الإلهية والعبرة من ورائها ثابتة.
فإن هناك بالفعل مشاكل كثيرة ومستعصية؛ لا يمكن حلها إلا بتوحيد
الجهود وإصلاح النفوس وتطهيرها من الحسد والبغضاء والحقد والتحزب
والعصبية. وهو السبيل لتغيير الواقع نحو الأحسن، ويمكن تحقيق ذلك من خلال
الكلمة الطيبة والثقافة الصحيحة، فالمجتمع اليوم مبتلى بثقافة الإنطوائية
والإنغلاق على الذات والروح السلبية والإتهامات المتبادلة بدل الحوار
الطيب والتواصي والمحبة، ونتج عن ذلك تفاقم المشاكل وتفشي الأوضاع
المتردية، في حين يقول ربنا سبحانه وتعالى (ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة
طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها
ويضرب الله الامثال للناس لعلهم يتفكرون) ثم يقول (ومثل كلمة خبيثة كشجرة
خبيثة اجتثت من فوق الارض مالها من قرار، يثبت الله الذين آمنوا بالقول
الثابت في الحياة الدنيا). فنحن بحاجة الى قول ثابت والى رؤية صحيحة والى
بصيرة إيمانية وقرآنية، فنشكر الله على ما آتانا ونعمل من أجل المزيد. ولو
كانت هذه الثقافة الإيمانية هي السائدة لما تعرَّض المسلمون للكوارث عبر
التاريخ، ولما وقعت نكسة حزيران (التي تمر ذكراها الأربعون) والتي لا زلت
أذكرها رغم السنين التي مرَّت، حيث كنت حينها في مدينة كربلاء المقدسة
وكان أهالي المدينة غارقين في الوجوم والحزن العميق على ضياع فلسطين
وسيناء ودمار الجيوش العربية وخيبة الآمال التي كانت معلقة على هذه
الجيوش، وقد تعددت تسميات ما حدث بين النكبة والنكسة والهزيمة، وقد صادف
الحدث مع وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث كنت في طور تأليف كتاب
(النبي (ص) قدوة وأسوة) فأخذت أقارن بين سيرة النبي وفتوحات المسلمين في
حرب بدر التي انتصروا فيها ثم انهزموا في حرب أحد لكنهم عادوا وانتصروا في
حملة ذات السويق، وتوالت الإنتصارات في الخندق وفتح مكة ولم يكونوا يملكون
من العدة والعتاد إلا القليل، وكان رصيدهم الوحيد هو الإيمان القوي، بينما
حالنا على عكس ذلك تماماً، فبالرغم من إمكاناتنا وأسلحتنا وجيوشنا وشعوبنا
فقد انهزمنا شر هزيمة. فبدأت أتساءل: لماذا انهزمت الجيوش العربية بهذا
الشكل؟ صحيح هناك هزائم في التاريخ لكن لم يُهزم جيش من الجيوش بهذا الشكل
الفظيع.
السبب في ذلك أنهم تخلوا عن الكلمة الطيبة
ومن هنا فنحن بحاجة إلى ثقافة الإيمان بالله والاعتزاز به والتوكل عليه
والاعتماد على ما وهب الله للانسان وتوحيد الصفوف ونبذ الخلافات.. نحن
بحاجة إلى الكلمة الطيبة التي ستبدل الوضع في بلدنا كلياً.. نحن بحاجة إلى
العودة الى بصائر القرآن (بلدة طيبة وربٌ غفور) أن نشكر الله على ما
أعطانا ونأكل رزقه ونستفيد من الامكانات المتوفرة لدينا، ثم ننطلق بتوحيد
صفوفنا وتقوية أواصر المحبة والتعاون فيما بيننا، وننطلق لبناء ما أفسده
الحرب والله يعيننا على ذلك ان شاء الله.
منقول
مع أجمل تحياتي ،،
أم أحمد- قلم مبتدئ
- عدد الرسائل : 22
العمر : 38
البلد : اليمن / ماليزيا
رقم العضوية : 37
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
رد: الكلمة الطيبة علاج واقعنا المتردي ومشاكلنا المستعصية !
بارك الله فيك اختي الفاضلة على هذا الموضوع القيم والمفيد
لكنني اطلب منك ومن بقية الاخوة عدم الإطالة في المواضيع وانصحكم بذلك حتى يتمكن الاعضاء من قراءتها
أما عن الموضوع .. طبعا الكلمة الطيبة ستكون ذلت فوائد عظيمة ولا يمكن ان تكون غير ذلك والكلمة الطيبة لا تخرج إلا من النفس الزكية الطيبة وهذه النفس تعرف الله وتخشاه وتحبه وبالتالي فإن هذه النفس هي التي تستطيع ان تعمر الأرض وتخلف الله فيها وتحسن ذلك
لهذا كما قلتي دمر الله أمما وحضارات لما عصت وكفرت واشركت بها لان من صنعوا تلك الحضارات البالية نفوس شريرة لا تعرف مبدا الكلمة الطيبة
بوركتي يا اختي على الموضوع
لكنني اطلب منك ومن بقية الاخوة عدم الإطالة في المواضيع وانصحكم بذلك حتى يتمكن الاعضاء من قراءتها
أما عن الموضوع .. طبعا الكلمة الطيبة ستكون ذلت فوائد عظيمة ولا يمكن ان تكون غير ذلك والكلمة الطيبة لا تخرج إلا من النفس الزكية الطيبة وهذه النفس تعرف الله وتخشاه وتحبه وبالتالي فإن هذه النفس هي التي تستطيع ان تعمر الأرض وتخلف الله فيها وتحسن ذلك
لهذا كما قلتي دمر الله أمما وحضارات لما عصت وكفرت واشركت بها لان من صنعوا تلك الحضارات البالية نفوس شريرة لا تعرف مبدا الكلمة الطيبة
بوركتي يا اختي على الموضوع
رد: الكلمة الطيبة علاج واقعنا المتردي ومشاكلنا المستعصية !
بارك الله فيكى يا ام احمد وجعلكى ممن تقولين القول فتتبعين احسنه
المشتاقه لنسيم الجنه- قلم نشيط
- عدد الرسائل : 92
العمر : 43
البلد : مصر
رقم العضوية : 31
تاريخ التسجيل : 17/04/2008
رد: الكلمة الطيبة علاج واقعنا المتردي ومشاكلنا المستعصية !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لكما أخوي المجاهد بالقلم والمشتاقة لنسيم الجنة
وفيكما باركَ الله وفي مروركما العطر
بالنسبة لطلبك أخي المجاهد على العين والراس .. إن شاء الله لن نطيل في المواضيع ، ولو أن بعض المواضيع يطول النقاش فيها ، لذللك سنحاول تجزئتها .. ما رأيكم بذلك ؟!
***
أختي المشتاقة لنسيم الجنة .. اللهم آمين جعلنا الله ممن يسمع ويقول القول فيتبع أحسنه .. اللهم آمين ،،
لكما مني أجمل تحية ،،
شكراً لكما أخوي المجاهد بالقلم والمشتاقة لنسيم الجنة
وفيكما باركَ الله وفي مروركما العطر
بالنسبة لطلبك أخي المجاهد على العين والراس .. إن شاء الله لن نطيل في المواضيع ، ولو أن بعض المواضيع يطول النقاش فيها ، لذللك سنحاول تجزئتها .. ما رأيكم بذلك ؟!
***
أختي المشتاقة لنسيم الجنة .. اللهم آمين جعلنا الله ممن يسمع ويقول القول فيتبع أحسنه .. اللهم آمين ،،
لكما مني أجمل تحية ،،
أم أحمد- قلم مبتدئ
- عدد الرسائل : 22
العمر : 38
البلد : اليمن / ماليزيا
رقم العضوية : 37
تاريخ التسجيل : 12/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى