كل يوم حديث.. دعونا نتفقه في ديننا.

جازاك الله خيرا ...عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
"إن الله تبارك و تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر"

:(س):

إليكم إخواني هذا الحديث الجديد.. وهذا سنده:
" حدثنا عمرو بن عباس قال حدثنا بن المهدي قال حدثنا منصور بن سعد عن ميمون بن سياه عن أنس بن مالك قال:
:
من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله فلا تخفروا الله في ذمته.

المصدر: حديث رقم: 384
صحيح البخاري > أبواب القبلة > باب فضل استقبال القبلة يستقبل بأطراف رجليه ـ ـ

بارك الله فيك اخي محمد .. انت ايضا أحسنت في وضع حديث رائع وقيم وكل كلام رسول الله رائع وقيم

فعلا الإحسان حتى في الذبح هو آخر ما يخطر على البال.. فهنيئا لأمة كان مبدؤها الإحسان في كل صغيرة وكبيرة

(إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا).

المصدر: صحيح البخاري > كتاب الأدب > باب قول الله يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ـ ـ/ حديث رقم 5743

في فضل السلام والأمر بإفشائه

عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لاتدخلوا الجنة حتى تؤمنوا , ولاتؤمنوا حتى تحابوا , أولا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم؟أفشوا السلام بينكم " رواه مسلم

من كتاب رياض الصالحين : باب السلام

وبالفعل وعن تجربة إلقاء التحية على من عرفت ومن لم تعرف يزيل الحواجز ويجعل بينك وبين الآخريين مودة
ومع السلام لابد من الابتسامة وبذلك تكون آحييت سنتين من سنن المصطفى عليه الصلاة والسلام
فلنقتدي بها في كل يوم وكل مكان .. في مدارسكم وجامعاتكم واماكن عملكم .. في المطعم في السوق ..عند ركوب المصعد..في المواصلات العامة
فالسلام طريق المحبة والمحبة طريق الايمان والايمان طريق الجنة

في بر الوالدين وصلة الأرحام

عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود رضى الله عنه, قال : سألت النبي عليه الصلاة والسلام أي العمل أحب الى الله ؟ قال : " الصلاة على وقتها " قلت ثم أي ؟ قال : " بر الوالدين ", قلت ثم أي؟ قال : " الجهاد في سبيل الله " متفق عليه.

من كتاب رياض الصالحين , باب بر الوالدين وصلة الرحم